(1936-1874) جيلبرت كيث تشستيرتون: روائي وناقد إنجليزي وشاعر، كتب العديد من المقالات، والروايات، والقصص القصيرة، ومن أهم أعماله الروائية: "الأرثوذكسي"، "الأب براون"، "الرجل الأبدي"، "الرجل الذي كان الخميس" التي صدرت عن مركز المحروسة عام 2021.
رواية فلسفيَّة ونَفسيَّة عن الفوضى والجمال، ينقل فيها چي كيه تيشسترتون عُصارةَ أفكاره المتناقضة في الحياة. هي مُطارَدة ما بين شاعِرٍ شابٍّ وعَددٍ من الأفراد المُنشقِّين عن تنظيمٍ سِرِّيٍّ، هَدَفُه إحلالُ الفوضى، وتدمير كلِّ شيء، وبينما تستمرُّ تلك المطاردة والشعور بالرُّعب والفرار يكتشف هؤلاء الأفرادُ حقيقةَ أفكارهم، وتتطوَّر شخوصُهم، ويسعى كلٌّ منهم لإتمام إجاباته عن معنى الحياة، وتنتهي تلك المطاردة بمجلسٍ استجوابيٍّ من الأفراد الذين انضمُّوا لذلك الكيان السري لزعيمه، ويبادرون بالسؤال عن هويَّتِه الخَفيَّة التي فشلوا جميعًا في معرفتها، لكنَّ الإجابة تظلُّ هي الأكثر غموضًا في تاريخ الأدب.
"توجد -على أيِّ حال- ألغازٌ"، قال لنفسه، "حتَّى للرجل الذي يحمل عقيدةً. توجد شكوكٌ تبقى حتَّى بعد اكتمال الفلسفة الحَقَّة في كل درجة ومسمار. وها هو أحدها. هل الحاجة البشرية الطبيعية، الشرط الإنساني الطبيعي، أسمى أم أدنى من تلك الوضعيات الخاصة للروح التي تصرخ مطالِبةً بالأمجاد الخطيرة والغامضة؟ تلك القوى الخاصَّة للمعرفة أو التضحية التي لا تصبح مُمكِنةً إلَّا بوجود الشَّرِّ؟ أيُّهما يهرع أولًا لانفعالاتنا: صِحَّة العقل المُكابِدة الكامنة في السلام أم الفضائل نصف المجنونة الكامنة في المعارك؟" "نابليون في نوتنج هيل"، نُشِرَت في عام 1904، الرواية الأولى لتشستيرتون. صُنِّفَت كأفضَلِ روايةٍ أولى في القَرنِ العِشرين." "